البدايات .. من الهواية حتى الوصول لتوثيق ١٣٩ حدث خلال سنة ..؟

ربما الصدف تتحكم ببدايتنا لأي مهنة .. لكن السر – غالباً – يكمن في الإتقان والشغف والي يجي مع رحلة طويلة من التعلم والتحسين والتطوير.بداياتي مع الكاميرا كانت من مطلع سنة ٢٠١١ م .. ما أخفيكم، أنا محظوظ جداً بفضل الله سبحانه وتعالى بمجموعة من الهبات والمنح والأصدقاء الذين كانوا خير عونٍ لي في رحلتي الممتعة مع التصوير حتى لحظات الاحتراف والوصول لقائمة من العملاء المحببين الي مايزال تربطني فيهم علاقة من الود والرضا.

خبرات متنوعة وممتعة ..

خلال مسيرتي في أعمال التصوير الاحترافي تنوعت الخدمات التي قدمتها من تصوير معماري ، وتصوير البورتريه ، وتوثيق للأحداث مثل : كواليس الأعمال الدرامية ، والمناسبات ، والاحتفالات الرسمية ، والمناسبات الرياضية ، وكان لي الشرف -بفضل الله – في المشاركة في تصوير مناسبات وطنية مثل مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، والمشاركة السعودية في المهارات العالمية في روسيا واحتفالات اليوم الوطني، وأن أكون مصوراً رسمياً لمناسبات جامعة القصيم.

الأحلام التي لا تتجدد تنتهي !

مثل هذه الفرص والأعمال كانت – دائماً – سبباً في مواصلتي التعلم، والتحسين، ورفع الجودة لتحقيق جزء من طموحي بالحصول على خبرات ومعدات احترافية كمعدات الشركة السويدية Profoto الرائدة في مجال معدات الاضاءة لترضي تطلعات العملاء. وما يزال الطريق أمامي طويلاً لتجاوز توقعات عملائي الكرام فالأحلام التي لاتتجدد توقفنا!